المتحف الإثنوغرافي

المتحف الإثنوغرافي

التصميم والترتيب:

صُمم المتحف الإثنوغرافي ليعكس التراث الفلسطيني الأصيل. الغرف تُرتب لتُشبه بيتًا فلسطينيًا تقليديًا من القرن التاسع عشر.

المقتنيات والمعروضات:

يشمل المتحف:

* الملابس والمجوهرات التقليدية

*أدوات الحرف اليدوية

*الأثاث والأدوات المنزلية

*صور تاريخية وتحف

*أمثلة من أعمال الطريز


الرسالة التعليمية:

يُعد المتحف مستودعًا حيًا للثقافة الفلسطينية، يوثق أنماط الحياة والعادات والفنون. كما يعزز تجربة الزائر من خلال الربط بين الماضي والحاضر بدعم من مركز التطريز.

الدمج بين المتحف والإنتاج الحرفي:

يتميز "بيتنا التلحمي" بدمجه بين الحفاظ على التراث والإنتاج الحرفي المعاصر، حيث يُمكن للزوار مشاهدة نماذج تاريخية وأخرى حديثة من التطريز.

متحف الفنون التقليدية والشعبية

تأسس عام 1972 بهدف حفظ التراث والفن الشعبي الفلسطيني. أُطلق عليه اسم "بيتنا التلحمي" ويقع في البلدة القديمة من بيت لحم، على بعد خطوات من كنيسة المهد ومسجد عمر، بجوار البلدية.

يتكوّن من منزلين صغيرين يعكسان العمارة الفلسطينية القديمة:

المنزل الأول:

الغرفة الأولى: تُعرض فيها العديد من الصور القديمة على الجدران، يعود معظمها إلى أوائل القرن العشرين، وبعضها إلى أواخر القرن التاسع عشر.

الغرفة الثانية (غرفة المعيشة): تُعرض فيها الأدوات المستخدمة في المعيشة اليومية مثل السجاد، الفرش، الوسائد، الصناديق، المصابيح، المهد، وغيرها. كانت الغرفة الوحيدة في المنزل وتُستخدم للأكل، النوم، الاستقبال، والضيافة.

المطبخ: يوجد فيه بئر في الزاوية يُجمع فيه ماء المطر. كما تُعرض أواني نحاسية، فخار، مطاحن قهوة، جرار، وغيرها.

المنزل الثاني:

هو ملحق بالأول لكنه أقدم. في الطابق الأرضي (الراوية) غرفة منحوتة في الصخر كانت تُستخدم لتربية الحيوانات كالحمير والماعز والخراف.

فوق الراوية:

الدار: الغرفة الوحيدة في المنزل القديم، وتُستخدم اليوم لعرض أزياء ومجوهرات بيت لحم التقليدية.

فوق الدار:

الإليه: غرفة نوم بُنيت في أواخر القرن التاسع عشر. تحتوي على مجموعة من الصور، الأسرة، السجاد، التطريز، الوسائد، وغيرها، وتُظهر أسلوب حياة أهل بيت لحم بين 1900 و1935.

جميع المعروضات في الإليه هي من مجموعة جوليا ميشيل دبدوب الخاصة، والتي تبرعت بها من بيت لحم.

الختام:

يُشكل كل من مركز التطريز والمتحف الإثنوغرافي في "بيتنا التلحمي" جزءًا لا يتجزأ من مهمة الحفاظ على التراث الفلسطيني والاحتفاء به ومشاركته مع العالم. يمثلان معالم ثقافية تُجسد التراث الفلسطيني وتربط الماضي بالحاضر، كما يوفّران مساحة للفنانين المحليين لعرض مواهبهم وللزوار للتعرف على الثقافة والتاريخ الفلسطيني الأصيل.

إذا كنت تخطط للزيارة، فإن هذين المركزين يقدمان فرصة رائعة لتجربة الحياة الفلسطينية من خلال معروضات فنية وتجارب تفاعلية حيّة.